ان وقعت معصیة فتدارك بالتوبة والاستغفار
لنبین الاهم فی موضوع متابعة الرسول صلی الله تعالی علیه وسلم ان وقعت معصیة فتدارك بالتوبة والاستغفار وتكون توبة المعاصی السریة سریة والعلانیة علانیة ولا تتسوف فی التوبة ونقل بأن الملكین (الكرامین الكاتبین) لن یبادرا بكتابة المعصیة فورا بل یتوقفان لثلاث ساعات فأن تاب فلن یكتبانها قط والا فیكتبانها فی كتابه وقال جعفر بن سنان قدس سره (غفلتك عن توبة ذنب ارتكبته شر من ارتكابه) وان لم تتیسر التوبة عاجلة فعلیه التوبة قبل الموت لأن التوبة مقبولة قبل ان تصل المعاملة إلی الغرغرة وجاء فی الحدیث الشریف (ان الله یبسط یده باللیل لیتوب مسئ النهار ویبسط یده بالنهار لیتوب مسئ اللیل) وینبغی ان یجعل المرء التقوی والورع شعارا له وعدم التقرب إلی المناهی لأن الاجتناب عن المناهی فی هذا الطریق یؤدی إلی الترقی والفائدة الزائدة من امتثال الأوامر واتیانها وقال بعض من الاعزاء (اعمال الخیر یعملها البر والفاجر ولا یجتنب عن المعاصی الا صدیق)